الجمعة، 21 ديسمبر 2007

فلسفتي الخاصة وقليل من الهذيــــ ,,, ـــان



أكتب دوما لأجد نفسي و أشعر بروح الحياة وجمالها
أكتب لينبض قلبي و لأكون في عيون نفسي ما أتمناه
مغرمة أنا بالقلم حتى وان كنت في بداية سلالمي
أحلم أن اكون و أن أجد الأنا التي تتملكني
لا أقصد أبدا أن أكون أنانية أو أن أبيح لنفسي ما أجده محرما على غيري
ولكن من منا لا يحب نفسه ؟
ومن منا لا تتملك أضلاعه بعض الأنانية التي يحتضن بها ذاته وببحث عن وجوده ؟
و أنا أبحث عن نفسي في ميدان أصبح يدخله المثقف والجاهل ... العاقل وغير العاقل
حتى اصبح القلم تائه ويشرف على الموت فقد أمسك به من لا يمتون له بصلة و إنما يبحثون عن الشهرة فتجدهم يصعدون على قمم الهرم
فهم يلفتون النظر
لا يهمهم ما يقولون المهم أن ينظر إليهم ولو كانت نظرة دنيا أو حتى عابرة !!!

لم اكتب اليوم لأذم أو لمجرد الهذي على هذه الصفحات ....
رغم أن احرفي قد أخذتني إلى غير الطريق التي قصدته

فلأعود أدراجي لأفكاري المرتبة
.
.
.
.
.
عصر ذكوري مجتمع قاتل للروح التي تحب

لا أبحث عن الحرية ولا أدعو لتحرير المراة فكلها دعوات إجرامية لإفساد المجتمع

أنا أطلب حقي في الكتابة

أيها الرجل العصري
لماذا تصر على خنق كلماتي
وبعثرة حروفي
و وأد حلمي

أنا هنا أتساءل
أيهم اختار ؟؟

قلبي
أم
حلمي ؟؟؟!!!!



السبت، 1 ديسمبر 2007

فيروساتي و اختباراتي

استضافة الملف بواسطة مركز تحميل موقع لتحميل الصور و الملفات و الفلاش و




رغم إنك عارف إني أدور الأمان و لو بنبرة صوتك وهمس شفاك

وبدمعي أرتجي لمة يديك و أحلم بالسجن بين أضلاعك

و تدري إني بعيش يومي بقربك دقايق و الدهر أحس بطوله إن غبت عني ثوان

فديتك أنا و فديت كل نبضة من نبضاتك

وينك عني اليوم و أنا أدور دعمك بين أوراقي

تدري إني أحب أرتوي بكلماتك

و أربط كل حرف من حروفك بمعلومة من دروسي

و أسترجعها في حلي و أقول هذا بفضل محبوبي

غبت اليوم عن أبراجي ولا عاد ترد على مناجاتي

و بين كل حين و حين أشم ريحك بنسيم ذكراك

و أقرا ملامح وجهك في كل صفحة من صفحاتي

و أخلص منهجي كله حتى اللي ما يحتويه اختباري

كان هذا قراري لجل تلون صورتك كتابي

واليوم أنا بعترف لك إنك بسبة التغلي شتت لي أفكاري

و أخذتني من تخليص مسؤولياتي


و تحمل إنت نتيجة إختباري !


و ذنبك على جنبك إن ما قدرت أسترجع أسماء فيروساتي :)

الجمعة، 23 نوفمبر 2007

يقتلووون ,,,

استضافة الملف بواسطة مركز تحميل موقع لتحميل الصور و الملفات و الفلاش و




حالة حب //
أسميها ؟
بعقد الورد
أحوطها ؟

كيان فولاذي
هكذا
طلبوا مني أن أكون
/
\
/
وهل يهمهم !
أن اكون
أو لا أكون ؟!


صباح وردي و قهوة سوداء
لما أصر على شربها ؟
/
\
أهي عادة
كما الحب؟
/
\
(( أسودان // حارقان ))

بإبتسامة أنا هنا
و بجروح دامية
/
\
هو هنا

" يظنون "


سارق لكل شي
ذ////ك
المسمى
الحب

بقيود ذهبية قيدت
جعلوها ذهبية
لأتناسى ببريقها
حدتها على يداي
/
\
/
ككل شيء
قالب
بلا قلب
/
هي وهو ///

حياة جميلة
و روح في جسدين

يكذبوووون !!!

وسيظلون
يكذبون
ويكذبون
و يكذبون

بخطوات متلكأة
أمشي //
أقف //
أزحف //

أوجاع تبكيني
أتألم //
أبكي //
أصرخ //

" يضحكون "

وما زالوا يطلبون حضني

وبخناجرهم
/
\
/
يقتلون !!!!!


الجمعة، 9 نوفمبر 2007

أنــــــــــا فيـــ سطورــــ


قررت أن أقف هنا مع نفسي لأحادثها وتحادثني علني أنعم بدفئها الذي منحته الغير بكل عطاء ..
هكذا أنا أفكر دوما بروح عفوية وأعطي دوما بإبتسامة بريئة لأنسى أن هناك روح داخلي تناديني ويجب أن
أستمع لها و ألبيها
ـــــأنـــــــا بكل شيء فينيــــــــ
أقنت في رحم هذه الدنيا ولكني لا أشعر بأمومتها كثيرا

حب إمتلكني للقلم الذي شعر بوحدتي وضمني داخله ليظهر أنفاسي في حبره وربما دموعي او ضحكاتي
و أحقق به ذاتي و راحتي هو أحبني ( قلمي ) ولكن السؤال هل سيحبنا القدر وهل سيكتب لي يوما إسما يتلألأ
كنجما في سماء مستقبلي الذي أنتظرهــــ

عالميــــــ
قهوتي الصباحية هي تصبيحتي على يومي
و رغم نضوجي فمازالت ألعابي تنام في أحضاني
أتعيبني ألعابي ؟؟
و إن كانت تعيبني فأنا أستمتع بهذا العيب الذي أتلذذ بطقوسه
فأنا لن أهرب من نفسي لأنني بحاجة أن اكون دائما ( أنا )

يتملكني الحب لأشياء كثيرة أحيانا ولكن الجرح يمنحني قوة اللامبالاة فأعود إلى قطاري الأزلي الذي تعهد بحملي في كل رحلتي ودون ضجر وفي كل محطة من محطاتي كان في إنتظاري وكأنه يعلم بـــ معاندة القدر رغم أنني أرى أنني أصل إلى ضفاف الأمل

لست هنا لأجمع شعاع منتشر بألوان الطيف التي تجذبني والمنعكسة من سطح مراتي التي تحمل صورتي أحب هذه المراّة التي تقدر الملامح البريئة وتحفظها مادمت أقف أمامها فهي تقدرني جدا جدا
ومازلت أردد لست هنا بصدد أن أجمع تلك الأشعة الملونة و إنما لأحاور نفسي و أبعد عن قلبي ستار تحته مختبيء

لست فتاة مختلفة ولكني قليلا متمردة .. و رغم انوثتي إلا أن قوتي تظهر بروح متحدية و حينما صعدت لاول سلالم عقدي الثاني شعرت بأنني قد مللت الصمت ومللت صور الناس المتفرجة وقررت أن أترك مقاعد المتفرجين لأصعد على منصة المسرح و أضع لنفسي بصمة

ــــ أنــــــــــــــــا ـــــ
طفلة و روح طفلة تلبس كل تصرفاتي ومشاعري !! .. // أنثى طفولية ولدت في غير زماني .. أبحث عن
المدينة الفاضلة التي رحلت مع أفلاطون //
لست مثالية ولا أبحث عن المثالية و أؤمن بسلبيتها لسلبية الحياة ليس لسبب يقدحها ( المثالية )
وما مدينة أفلاطون سوى إتزان تام في الحياة و رؤية واقعية رحلت مع جنازة ضمائرنا ألأنني أبحث عن الواقعية
أكون مثالية ؟؟

لا أملك اليوم المزيد و لكن ربما سيزيد حديثي مع نفسي في كل يوم يمر في حياتي وحين أجمع شتات حواري
معها لن أتردد في نقلها أو إظهار ملامح هذا الحوار الذي أستمتع فيه كثيرا ..


أترككم بروح عطرة